خبر سار لزوّار منطقة السعديات الثقافية! أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي أن من المتوقّع الانتهاء من الأعمال في منطقة السعديات الثقافية بحلول العام 2025.
وستحتضن هذه المنطقة عدداً من المتاحف والمعارض التي تحتفي بتراث المنطقة، تزامناً مع الترويج لمساحة تعكس التنوّع الثقافي العالمي.
أكد معالي محمد المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي، أن “الثقافة هي أبعد من مجرد علاقات، فهي تساهم في تحقيق تطوّرنا وانفتاحنا. ونحن في أبو ظبي، نقدّر هذا الدور للثقافة الذي ينعكس في كل أنحاء مجتمعنا. وتعكس منطقة السعديات الثقافية “الأمل الثقافي”، حيث سينقل هذا المركز رسالة التنوّع الثقافي الذي سيُعزّز مع مرور الوقت، فتوطّد العلاقات الدولية، وتلهم التبادل الثقافي، وتحتضن طرق تفكير حديثة لدعم المنطقة، وجنوب الكرة الأرضية والعالم. منطقة السعديات الثقافية هي مساحة تتيح للناس التعلّم من تجارب الماضي، وفهم الحاضر والتركيز على المستقبل”.
ماذا تضمّ منطقة السعديات الثقافية؟
سيضمّ هذا المركز الثقافي المرتقب عدداً من المعالم الثقافية الفريدة من نوعها، بما فيها متحف لوفر أبو ظبي الذي فتح أبوابه أمام الزوّار. ستوفّر هذه المؤسسات العديد من البرامج التعليمية والمعارض الفنية وتتيح الفرص للانخراط في حوار ثقافي، ما يجعل المنطقة مركزاً للتعلّم والتلاقي الثقافي.
وما إن تنتهي الأعمال في المنطقة، سيتمكّن روّادها من استكشاف متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي سيعكس الغنى التاريخي والثقافي للبلاد، كما سيكرّم الإرث العريق للأب المؤسس للدولة، المغفور له سموّ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
كما تحتضن هذه المنطقة مشاريع عديدة، منها ما فتح أبوابه مثل بيركلي أبو ظبي، منارة السعديات (وهي مركز للتعبير الفني الإبداعي)، وأخرى لا تزال قيد الإنشاء مثل تيم لاب فينومينا أبو ظبي، متحف التاريخ الطبيعي أبو ظبي (والذي سيضمّ مؤسسة تعليمية وبحثية تُعنى بكل ما يرتبط بالكون وكوكبنا)، جوجنهيام أبوظبي وهو متحف رائد في الفنون المعاصرة والثقافية والذي سيضمّ أبرز الأعمال الإبداعية في وقتنا الحالي.
فهل أنتم مستعدّون لاكتشاف ما ستقدّمه لكم منطقة السعديات الثقافية؟ تمّ إنجاز 76 بالمئة من الأعمال الهندسية في المنطقة حتى الآن.
وتعكس منطقة السعديات الثقافية التزام أبو ظبي في الحفاظ على تراثها مع تعزيز الرؤية العالمية المستقبلية للمنطقة. سيستقطب هذا الصرح الثقافي الزوّار من مختلف أنحاء العالم للتعرّف عن كثب على تقاليد البلاد المختلفة، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي. كما سيشكّل هذا المركز مساحة ثقافية عالمية تهدف إلى تمكين سكّان المنطقة ودول جنوب الكرة الأرضية.
والآن، حان الوقت للاستعداد لرحلتكم المقبلة إلى أبو ظبي.
لمعرفة آخر الأخبار، تابعوا تايم أوت الرياض. كما يمكنكم معرفة المزيد من المعلومات عبر موقع scdabudhabi.ae
