مع بداية العام الجديد، يقدم مركز الدرعية لفنون المستقبل مجموعة رائعة من التجارب التي تعيد تعريف ما يمكن أن يكون عليه الفن.
كجزء من الافتتاح، يستضيف المركز سلسلة من عروض الأداء والحوارات واللقاءات الحوارية والدورات الاحترافية التي تدعو إلى التفكير والتأمل.
كل هذه الفعاليات جزء من المعرض الافتتاحي “ينبغي للفن أن يكون اصطناعياً: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية” الذي يستمرّ لغاية 15 فبراير 2025.
هناك الكثير لاستكشافه في يناير، وفي التالي جمعنا لكم أبرز ما يقدمه المركز.
View this post on Instagram
حوار “خرائط المستقبل” 3 يناير
انطلق البرنامج في 3 يناير مع حوار عن “خرائط المستقبل” باستخدام المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لتجاوز حدود التصوير التقليدي وتقديم أساليب مُبدعة لتصوير العالم والحفاظ على الذاكرة.
أداء صوتي وحوار 4 يناير
في 4 يناير، قدّم هيثم ذكريا أداءً صوتياً غامراً بعنوان “أصداء II” استخدم فيه تسجيلات صوتية من الطبيعة وجبال الأطلس التونسية، فيما قدّم الفنان خالد بن عفيف لقاءً حوارياً عن المواد الخام تناول فيه ارتباط الإنسان بالطبيعة وبقيمة موارد الأرض.
التقارب الإبداعي 17 يناير
يستضيف مركز الدرعية لفنون المستقبل الفنانان آنا ديميتريو وأليكس ماي، في حوارٍ عن “تلاقي عوالم الإبداع: تقاطع الفن والعلوم” في 17 يناير يبحثان خلاله التقاطع ما بين الصناعي والحيوي في أعمالهما التي تتضمن تقنيات متنوعة منها المواد المعدلة وراثياً والوسائط الحيوية والروبوتات والتمثيل المرئي والواقع المعزز.
الدورات التدريبية 17 و18 يناير
خصص المركز حيّزاً للدورات الاحترافية التطبيقية، فأقام في 3 و4 يناير دورة بعنوان “الذاكرة بأبعاد ثلاثية”، استكشف فيها الفنان وليَم تروسيل تقنية المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد وعلاقتها بذاكرة الإنسان.
وستقام دورتين احترافيتين في 17 و18 يناير، الأولى بعنوان “التصوير الإبداعي للأماكن والمساحات: ذكريات رقمية ولحظات زائلة” يُعرّف فيها أليكس ماي المشاركين على كيفية إنشاء نماذج افتراضية ثلاثية الأبعاد باستخدام صور الأماكن والمساحات.
والثانية بعنوان “من مُهملات إلى أعمال فنية” يقدمها خالد بن عفيف، للمهتمّين بالفن المستدام وبتحويل المواد المهملة إلى مشاريع فردية.
رموز ثقافية 30 يناير – 1 فبراير
لديكم فرصة المشاركة في دورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام مع هاشم جوكا، بعنوان “رموز ثقافية: طباعة ثلاثية الأبعاد لنحت التراث السعودي”، للاستلهام من البيئة السعودية بكل ما فيها من ثقافة وهندسة وتراث وطبيعة لتصميم أشكال ومنحوتات بواسطة تقنيات التصنيع الرقمي والطباعة ثلاثية الأبعاد.
إضاءة على برنامج ميدجورني 31 يناير و1 فبراير
انضموا إلى دانيا الصالح وغوصوا في عالم محتوى الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي دورة احترافية مصمّمة لتعريف المشاركين بأساليب صنع الفن التوليدي بالذكاء الاصطناعي.
لمححة عن مركز الدرعية لفنون المستقبل
مركز الدرعية لفنون المستقبل هو صرح للفنون والبحوث والتعليم ويهدف إلى ريادة الآفاق الجديدة للممارسة الإبداعية في تخصصات متنوعة يتقاطع فيها الفن مع العلوم والتكنولوجيا. وقد أُسّس بمبادرة من وزارة الثقافة السعودية ليكون أول مركز يُعنى بفنون الوسائط الجديدة والفنون الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هو مساحة للمُبدعين من حول العالم للتعاون والتفكير والابتكار، ويركّز على البحث والتوثيق وإنتاج الأعمال الجديدة المُلهمة.
لمزيد من التفاصيل أو للمشاركة في هذه الفعاليات الرائعة التي يستضيفها مركز الدرعية لفنون المستقبل، زوروا الموقع الإلكتروني للمركز.
الدرعية، @DAFmoc / daf.moc.gov.sa / webook.com.
