تخصص محمد الموسى في الصيدلة، ولكنّه ترك هذه المهنة منذ وقت طويل ليسعى وراء شغفه بأن يصبح صانع محتوى، وعمل على تطوير شركته الخاصة، شركة نَصّ للكتابة الإبداعية، التي تشتهر ببرنامجها ذا ستيج.
ويقول عن هذا الشغف: “عملت في مستشفى لمدة سنتين، ثمَّ استقلت لأتفرغ لشركتي وشغفي بالإعلام وصناعة المحتوى. أطلقت شركتي نص المتخصصة في صناعة المحتوى منذ سبع سنوات، ونتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغيرها”.
“أسعى إلى التقريب بين الجمهور والمسرح، وأجد هذا منطقياً، فقد وُجد المسرح في الأساس ليجمع الناس، أريد أن أجمعهم حول أعظم الشخصيات والقصص، التي ستمنحهم الدافع الكافي للحضور والمشاركة”.
“عندما بدأنا اخترنا مجتمع الطلاب، وأطلقنا عليه اسم الصف 11 وجمعنا الطلاب حول شخصية مميزة يمكنهم طلب مساندتها وطرح الأسئلة عليها. وكررنا الشيء نفسه مع مصممي الجرافيك والمحامين والعديد من المجتمعات الأخرى”.
“ساهمت الرياض في دعم مسيرتي المهنية كثيراً، ويغمرني الامتنان لأني أعيش في مدينة تؤمن لي الكثير من الفرص”.
مكاني المفضل للاسترخاء… مقهى أشجار
“إنه مقهىً جميلٌ جداً. ويتميز بالترتيب والرقي ويضم أيضاً بعض المكاتب المتاحة للاستئجار. أطلب عادةً فنجاناً من القهوة السوداء المحضرة بطريقة التنقيط، فالمشروبات ذات المذاق القوي واللون الداكن هي المفضلة لدي”.
مطعمي المفضل حالياً… مطعم بلينتي سلدز
“إنه مطعم جيد أوصي به بشدة. ويقدم سلطة مميزة مولع بها أنا وكل الموظفين في مكتبي تدعى سلطة لولو. كلما دخلت المكتب ستجدون بعض الأطباق منها. ويأتي اسمها من فيديو مضحك انتشر على السناب تشات، تظهر فيه أم تنادي ابنتها لولو قائلةً: “أين سلطتك يا لولو؟” واستمد المقهى اسم السلطة وأضافها إلى القائمة، وهي تضم جميع المكونات التي تجعل السلطة لذيذة، وتلائم مختلف الأوقات، إذ يمكنني تناولها في ذروة انشغالي أو أثناء العمل أو حتى إذا كنت أتناول الغداء أو العشاء مع الآخرين”.
متجري المفضل هو … بيرسونيج
“إنه متجر متخصص بالأزياء الحصرية المميزة، ويوفر الكثير من الأزياء والقمصان وكنزات الهودي والقطع الأخرى التي أبدعها أبرز المصممين السعوديين. ألجأ إلى هذا المتجر كلما أردت الحصول على إطلالة مختلفة ومميزة لا يمكن إيجاد شبيه لها في أي مكان آخر”.
أكبر فكرة خاطئة عن الرياض… الشعور بالانتماء صعب فيها
“يشعر الناس هنا ببعض الخوف من الغرباء، وقد يكون التنقل في هذه المدينة الكبيرة صعباً بعض الشيء، ولكن إذا بحثتم بما فيه الكفاية ستجدون الكثير من الأماكن التي تسمح لكم بمقابلة عدد كبير من الأشخاص الذين سيسارعون للترحيب بكم والتحدث إليكم، ففي اللحظة التي يكتشفون فيها أنكم غرباء عن المدينة، يتحولون إلى مرشدين سياحيين ويسألون عن الأماكن التي زرتموها ويحاولون مساعدتكم على رؤية أفضل ما في الرياض”.
إن كان عليّ اختيار شيء من الرياض لاصطحابه معي أينما ذهبت في العالم فهو … طاقة وحيوية أهلها.
“أعتقد أنَّ الجميع في الرياض يتمتعون بالكثير من الطاقة والحيوية. ويجب نشر هذه العادات في كل مكان، فالجميع هنا يعملون ويستمتعون بأوقاتهم بالوقت ذاته أتشوق إلى معرفة أثر هذا على حياتنا مع مرور 10 سنوات أخرى”.