ديكورات انتقائية وأنغام تكنو ورسومات مستوحاة من فتى الأدغال والكثير من التفاصيل الرائعة الفريدة من نوعها.
قد لا تستطيع القهوة الباردة في بانديمك كوفي إبقائكم صاحيين، لكنّ كل شيء آخر سيتكفّل بذلك.
اجتزنا عتبة الباب حوالي الساعة 2 ليلاً لندخل إلى هذا المكان الذي يجمع بين الأضداد بكلّ سلاسة وجمال، مع ديكوراتٍ صناعية عصرية وموسيقى تكنو تصدح بالأجواء، يقابلها أشجار زهر الكرز ومجسمات الغزلان البرونزية. كلّ هذا يفي بالشعار الذي يرفعه “البراند الأكثر إختلافاً في المملكة”.
تسيطر التفاصيل الفريدة من نوعها على المكان، من القبة الزجاجية بشكل مركبة فضائية والتي تضم ركناً لتقديم القهوة مع ماكينات الضباب، إلى التقديم المميز للأطباق (والتي قد تتضمن رأس عارضة بلاستيكي مع شعر مستعار مصنوع من غزل البنات). كل شيء في بانديمك كوفي يوحي بالجنون.
لكن حالنا كحال أي شخص استطاع زيارة هذا المكان المثالي لالتقاط أجمل الصور، لم نستطع الاكتفاء!.
جلسنا بعد الحصول على طلبنا من قهوة سبانيش لاتيه الباردة والكوكيز من قبل فريق العمل بحلته المميزة، على كراسي مريحة للغاية بشكل كراسي الاسترخاء.
لا توجد قائمة طعام على كلّ طاولة، وبدلاً من هذا تجدون نشرة أعمال تسلّط الضوء على رؤية مؤسس المكان عبدالعزيز بن فارس، الذي أراد تقديم تجربة قهوة متكاملة عبر “المزيج المثالي من الفن والعلم”.
لم نستطع ترك هذه النشرة إلا بعد إنهائها بعد عشرين دقيقة.
تعرفنا على قصة بانديمك، والتي تتضمن وحشاً أسطورياً يربي ولد يتيم، قبل أن يقرر زرع الأشجار وتحويل ثمارها إلى قهوة. تعلمنا الكثير عن عملية الفحص الدقيقة التي تمر بها حبوب البن قبل طحنها.
واكتشفنا، من بين كلّ هذا الجنون، أنّ بانديمك كوفي يستند على رؤية رائعة بتقديم مكانٍ فريد من نوعه لمحبي الحياة الليلية في الرياض لشرب القهوة والمشروبات المبتكرة حتّى الصباح.
