في عالم مليء بالضجة والإلهاءات، تفي هذه الكافيه الهادئة بوعدها.
في عالم المطاعم والكافيهات، قد يكون أحياناً اختيار الاسم عشوائياً، لكن في كافيه فوكس (Focus)، يبدو الاسم تماماً في محله!
إذ تحافظ هذه الكافيه على أجواءٍ هادئة تماماً يغلب عليها الصمت والسكينة كلّ يوم من أيام الأسبوع من الساعة 7 صباحاً إلى 12 ليلاً.
رنين الهواتف ممنوع والموسيقى يجب الاستماع إليها فقط عبر السماعات. لن تضطروا إلى الحديث أو الاستماع إلى محادثات جانبية حول الطعام أو حفلة يوم أمس، وبالتأكيد لا يوجد محادثات حول الطقس! وفي عالم مليء بالضجة والإلهاءات، أعجبنا هذا.
وخلال زيارتنا التي استمرت ثلاث ساعات، التزم الجميع بهذه القواعد والشروط، مع الحرص على عدم إزعاج الآخرين حتّى عند وضع مقبس اللابتوب في مكانه بجانب كلّ طاولة.
توجد مجموعة من خيارات الجلوس، من الأرائك والمكاتب التي تتسع لشخص واحد إلى الطاولات الكبيرة المناسبة للمجموعات، أي هنالك ما يناسب الجميع. وفي حال المكالمات الطارئة، توجد غرف للاجتماعات في الخلف.
توجهوا إلى الكاونتر واهمسوا طلبكم بكلّ هدوء، واختاروا كيكة الليمون اللذيذة أو إحدى سندويشات الترتين مع رشة من الزعتر، والتي تتميز بمذاقها الشهي وسعرها المقبول. فقط انتبهوا إلى ضوء المنبّه الذي تم تعطيل رنينه بالطبع.
يحرص فريق العمل أيضاً على تشجيع الأجواء المجتمعية، إذ يوجد لوح مقسّم إلى مجالات عمل مختلفة، مثل التسويق والبرمجة، مليء ببطاقات العمل من رواد المكان.
فوكس هي كافيه هادئة تفي بوعدها. حافظوا على هدوئكم وسيتم الترحيب بكم بأذرع مفتوحة.
