Posted inتسوق

ريم الكنهل: “أردت إحياء أهم تصاميمي”

تعود مصممة الأزياء الشهيرة ريم الكنهل بمجموعة “إحياء”، التي تحيي بها أهم تصاميمها مع ألوان مختلفة وتصاميم بسيطة

تشتهر علامة ريم الكنهل بتصاميمها البسيطة والمبتكرة في الوقت ذاته. من السراويل العريضة إلى البلوزات التي تلفت الانتباه، ومن الألوان القوية إلى التفاصيل الناعمة، كل قطعة تروي حكاية فريدة من نوعها.

أطلقت مؤخراً مجموعة “إحياء” التي تحيي بها أهم تصاميمها، وكان لنا حديث مع ريم الكنهل عنها وعن الكثير من التفاصيل.

حدثينا عن مجموعة إحياء

عدت بعد غياب سنوات عن الساحة مع هذه المجموعة، التي أردت بها إعادة تصميم جميع القطع الأساسية في مجموعاتي السابقة والتي أرى أنّها لم تأخذ الاهتمام الذي تستحقه. كان هدفي إحياء علامتي التجارية مع ألوان مختلفة وتصاميم بسيطة، تشجع من ترتديها على تنسيق قطع مختلفة والتألق بإطلالات تصلح للنهار والمساء، لتواكب عصر السرعة الذي نعيشه.

لمن تصممين؟

لجميع الفئات العمرية ولكافة أشكال الجسم. لا أريد أن تأتي سيدة وتقول أنّ تصاميمي لا تناسبها. أقرب الزبونات إلى قلبي عمرها 70 عاماً وهي عصرية جداً وتعشق الأزياء، وأيضاً الفتيات من عمر 16، وهذا ما يملؤني بالفخر لأنني استطيع إلباس الجميع. ما يجمع بين زبوناتي أنّهن غير تقليديات وتفضلن الإطلالة البسيطة ولديهنّ القدرة على تنسيق القطع مع بعضها.

تبتعدين بشكل أو بآخر عن التصاميم التقليدية، هل شكل هذا عائقاً أمامك في فترة من الفترات؟

تصامي جريئة وبسيطة مستوحاة من التراث، وأعشق الثوب النجدي ودائماً ما استوحي من الأزياء التراثية لكن من المستحيل أن تعرفي ذلك. نعم شكل هذا عائق في البداية، حتّى أطلقت مرة مجموعة مستوحاة من الثياب الرجالية السعودية، كالجمبسوت والفروة وياقة الثوب، ووصلتني الكثير من الردود، الإيجابية والسلبية.

ما هي مصادر إلهامك؟

تتعدد مصادر إلهامي ووتنوّع، من الأغاني والصور والأشخاص إلى التراث والتاريخ. يبهرني التراث السعودي جداً، وعند بداية مسيرتي المهنية عام 2010، كان الجميع يحذرني من التراث بتصاميمي، والآن أصبح هذا من الصيحات الرائجة.

تلهمك الأغاني، ما هي الأغاني التي تستمتعين إليها حالياً؟

أحب أغنية All what we need is love، والبنت القوية لوائل كفوري.

كيف تصفين مشهد تصميم الأزياء المحلي في المملكة؟

لا نزال نحتاج إلى الكثير من التطوير من ناحية البنى التحتية، أي المصانع المحلية واليد العاملة السعودية.  أعرف الكثير من الشابات اللواتي درسن في معهد الخياطة لكنهن لا يستطعن إيجاد وظائف. عندما يكون لدينا مصانع سيفيدنا هذا بالتأكيد، وإني على ثقة بأنّ اليد العاملة السعودية باستطاعتها المنافسة والتفوق على الجميع.

ما هي خطوتك المقبلة؟

انتظروني سأفاجئكم بشيء جديد.