Posted inرياضة

رالي داكار السعودية: كل ما عليكم معرفته

تعرّفوا على أبرز السائقين بدءاً من أول سائقة سعودية تشارك في السباق وصولاً إلى أول فائز أمريكي بالرالي

تستضيف المملكة العربية السعودية رالي داكار للمرة الثالثة في تاريخها ويحفل هذا السباق بالكثير من القصص لمشاركتها خلال مسيرته لإرساء معايير جديدة للمستقبل.

ويشهد الرالي تطورات إيجابية من الاعتماد على الوقود المستدام والسيارات الصديقة للبيئة ذات الهندسة الفائقة حتى قضايا الشمولية في فعاليات سباقات السيارات.

التقينا ثلاثة متسابقين قبيل انطلاق السباق: أولهم مشاعل العبيدان، أول سائقة سعودية تشارك في رالي خارج الشرق الأوسط، وناني روما الذي فاز بالرالي عن فئتي الدراجات النارية والسيارات وتمثل هذه مشاركته السادسة والعشرين، وريكي برابيك، أول سائق أمريكي يفوز برالي داكار.

هل أنتم مستعدون… لنبدأ

مشاعل العبيدان

ما هو شعورك تجاه مشاركتكِ الأولى في رالي داكار؟

كان هدفي من المشاركة في آخر سباقين بالسعودية هو التدريب، إلا أنني أشارك هذه المرة بقصد الفوز. ولا شك أنني أحمل العديد من المشاعر، فأنا متشوقة لأنني لطالما حلمت بذلك، وأضع نصب عيني الوصول إلى خط النهاية وليس المشاركة فحسب لأن إتمام رالي داكار يعتمد على عناصر عديدة لكونه الأصعب في العالم، فحتى الأبطال المخضرمين نراهم ينسحبون قبل بلوغ خط النهاية.

ما هي استعداداتكِ للمشاركة؟

أسمع هذا السؤال كثيراً، وهنالك ثلاثة عناصر رئيسية أولها الجاهزية البدنية؛ فأنا أحظى برعاية رسمية من نادي SPNBX الرياض، حيث كنت أتمرن بقوة تحت إشرافهم. والثاني هو تدريب نفسي لتعزيز قدرتي على التحمل إلى جانب التدرب على السيارة نفسها للمحافظة عليها وعدم إلحاق الضرر بها. وأعتقد أني أقوم بعمل جيد فعلى الرغم من قلة عدد المدارس في المملكة إلا أنني أبتكر أساليب تساعدني في التدريب.

ويتمثل العامل الثالث والأهم في التحدي العقلي؛ فقد قصدت برج المملكة، أحد أعلى المباني في السعودية وصعدت الأدراج حتى الطابق الـ 99 ثم سألت نفسي؛ ما الهدف من ذلك؟ ولكن بمجرد انتهائي شعرت بالإنجاز والتجديد في صفاء ذهني. ولذا أمارس أنشطة مشابهة تهيئني نفسياً للمشاركة في رالي داكار. إذ يتمحور الأمر حول تلك اللحظة التي تسأل نفسك فيها ما الهدف من كل ذلك؟ حين يزداد السباق صعوبة حسبما أخبرني بعض الأبطال، كما رأيت بعيني رجالاً يبكون خلال الرالي.

هل واجهتكِ صعوبات أثناء مشاركتكِ في السباق؟

أنا أول سائقة سعودية تشارك في رالي خارج الشرق الأوسط، حيث تعلمت قيادة الدراجات النارية الترابية والدراجات النارية العادية في كاليفورنيا، وعندما جئت إلى المملكة وشهدت استضافتها رالي داكار للمرة الأولى قصدت اتحاد رياضة السيارات وأخبرتهم برغبتي بالمشاركة في الرالي فأجابوني بوضوح أنهم لا يقدمون دروساً للسيدات، وطلبوا مني شهادات عديدة وكانت كلها بحوزتي، ثم أصبحت أول امرأة تحصل على رخصة مشاركة في الراليات. كما تمكنت من المشاركة في البطولات الأوروبية.

هل ترغبين بمشاركة بضع كلمات مع جمهوركِ، بصفتك شخصية نسائية بارزة تشارك في رالي
داكار؟

رسالتي موجهة إلى كل من يسعى لتحقيق هدف وليس النساء فحسب، بأن المهمة لن تكون سهلة. فالجميع يعتقد بأنني حققت ما أنا عليه اليوم بسهولة بفضل دعم الجهات الراعية وغيرها. ولكنني في الواقع مررت بالكثير من النجاحات والإخفاقات وتلقيت صدمات عديدة لدى بحثي عن الجهات الراعية والفريق الأفضل، ورفضتني شركات كثيرة وحاولوا إحباط عزيمتي وإخباري أن ما أحاول تحقيقه مستحيل. ولكنني عزمت على مواصلة سعيي وخضت سباقين أبليت فيهما جيداً. خلاصة القول لا تتخلوا عن أحلامكم، حتى عندما تواجهكم الكثير من العقبات والرفض.

كيف تتعاملين مع الناحية التجارية لرالي داكار، أي ناحية رعاية وتمويل السباقات؟

بدأتُ مسيرتي دون وجود جهات راعية بل كنت متسابقة مستقلة، حيث باشرت خوض السباقات فور حصولي على درجة الماجستير من كاليفورنيا، وقوبلت بالرفض من شركات عديدة إلا أن ثقتي القوية دفعتني لرعاية نفسي ولم يكن من السهل جمع المبلغ المطلوب بل تطلب مني جهوداً كبيرة وبدلاً من استثمار هذا المبلغ في مشروع تجاري، قمت باستثماره على ذاتي لتحقيق حلمي، وكانت ميزانيتي تكفي لخوض سباق واحد في أوروبا، واعتبرني الجميع متهورة لأنني اخترت المشاركة في رالي بإسبانيا يطلقون عليه داكار المصغّر، حققت فيه المركز السابع، ثم لمت نفسي لأنني لم أشارك في سباقات أخرى أستطيع حصد المركز الأول فيها.
خضت سباقات في إسبانيا بمواجهة سائقين متمرسين، ولكن الناس لا يدركون الأحداث الفعلية أثناء السباق بل يهتمون بالمركز الذي أحققه عند خط النهاية فقط. ولاجتذاب الرعاية والتمويل، يتعين علينا المغامرة والمشاركة في سباق يضم نخبة من الأبطال.
لطالما تمتعت بعزيمة قوية للوصول إلى أهدافي وجنيت ثمار جهودي في نهاية المطاف.

ناني روما

تعتبر هذه مشاركتك السادسة والعشرين في الرالي، ما الذي اكتشفته حول رالي داكار طوال هذه السنين؟

يحمل كل عام شيئاً مختلفاً مما يمنحني الفرصة لتعلم أشياء جديدة دوماً. شاركت للمرة الأولى في عام 1996 وأنا في سن السادسة عشرة، حيث كان السباق في أفريقيا وشمل دولاً عدة. حينها كان كل شيء جديداً بالنسبة لنا واليوم وعلى الرغم من اكتسابنا خبرات كبيرة ما يزال هذا الرالي يفاجئنا، فوسط الصحراء لا يمكننا التحكم في كل شيء. واليوم، وبعد 26 عاماً من الرائع أنني ما زلت قادراً على المشاركة مسلحاً بروح المنافسة والتحدي وأبذل قصارى جهدي للفوز في السباق.

بصفتك واحداً من بين ثلاثة سائقين يفوزون بالسباق في فئتي الدراجات النارية والسيارات في عامي 2004 و2014 على التوالي، أخبرنا قليلاً عن تجربتك.

أذكر فوزي الأول بفئة الدراجات النارية في عام 2004، إذ لطالما تساءلت حيال شعوري عندما أفوز بالسباق. وقد منحني ذلك شهرة كبيرة في إسبانيا وبات إنجازاً عظيماً على مستوى الدولة، وغير مجرى حياتي كلياً. وكنت أسعى في البداية للمشاركة فقط، ولكن حينما أدركت قدرتي على الفوز غمرني شعور عظيم يصعب وصفه. ودفعني شغفي بخوض التحديات إلى المشاركة في فئة أصعب عام 2004 حيث واجهت تحديات جديدة.

ما هي أبرز مميزات خوض السباق وسط تضاريس السعودية؟

تلعب التضاريس دوراً جوهرياً؛ وتتشابه تضاريس المملكة وأفريقيا إلى حد كبير من حيث المساحات المفتوحة والصحاري الواسعة، إلا أن السعودية تمتاز بغناها الثقافي ومناظرها الطبيعية وطبيعتها الرائعة.
ويسرني خوض سباقات في أفريقيا وأمريكا الجنوبية واليوم في السعودية، لأن تضاريسها تمنح السباقات مزيداً من التشويق. وبسبب انشغالي في الاستعداد للسباق لا أملك الوقت الكافي للسياحة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، إلا أنني أنوي فعل ذلك حين التوقف عن خوض السباقات ولكن لا أعلم متى. ولست من هواة الرحلات السياحية لأنني كثير الحركة وأحب التجول في الدول التي أزورها.

تعمل سيارة هانتر التي تشارك بالسباق فيها باستخدام وقود حيوي طورته شركة بريطانية، هل لك أن تخبرنا عن الجهود التي يبذلها فريقك لدعم الاستدامة خلال السباق، وما أهمية ذلك؟

يتعلق الأمر بمستقبل كوكبنا كما أننا نمثل قدوةً يتطلع إليها الجمهور، لذا يتعين علينا دفع العالم لاعتماد هذا التوجه فقد تسبب البشر بتأثيرات كبيرة على هذا الكوكب، ربما أتحدث الآن مثل السياسيين ولكن هذا هو الواقع. نجحنا هذا العام في خفض التلوث المرتبط بالسباق بنسبة 80 %، كما تشارك أودي بسيارة صديقة للبيئة، لأن هذا هو مستقبل رياضة السيارات.

اضطر مساعدك إلى الانسحاب العام الماضي لإصابته بفيروس كورونا، أخبرنا المزيد عن ذلك.

كان الأمر صعباً؛ أذكر بأنه أصيب في 6 ديسمبر وبقيت نتيجة فحصه إيجابية حتى 24 ديسمبر أي قبل موعد مغادرتنا بثلاثة أيام، وكنت أظن بدايةً أننا سنكون جاهزين للسفر إلى جدة بعد 10 أيام، ولكننا اضطررنا للبحث عن مساعد بديل. وبدأنا نناقش استبداله في 28 ديسمبر، ورغم صعوبة الأمر إلا أننا تقبلناه في النهاية.
أحد الأمور التي تعلمتها على مر السنين، أنه علينا التأقلم مع بعض الأحداث أحياناً فمع أننا نبذل قصارى جهدنا غير أن بعض الأمور تبقى خارج سيطرتنا. وهنا يكمن جمال هذه الرياضة.

كيف تنوي أن تمضي يوم استراحتك هنا؟

إنه يوم غريب؛ فبعد 6 أيام من السباقات المحتدمة أحاول قضاء يوم هادئ، لكنني أبقى مشغولاً في حضور الاجتماعات حول الميكانيك، لينقضي اليوم دون أن أحظى بفرصة الاسترخاء والاستماع إلى الموسيقى. وحتى الآن وبعد 26 عاماً لم يتغير هذا لأنني لا أتجول كثيراً أثناء وجودي في المعسكرات المؤقتة بل أبقى مع فريقي وأتحدث مع مساعدي أو أذهب لإلقاء التحية على بعض الأصدقاء الذين تعرفت عليهم على مدار 26 عاماً في هذا المجال.

ما هو القسم الأصعب من السباق؟

تتوقع أحياناً أن يكون يومك حافلاً ولكن العقبات تصادفك في يوم آخر، لذا لا يمكنني الإجابة قبل إنهاء السباق. فتركز في الأيام الأولى على اكتشاف السرعة القصوى التي يمكنك الوصول إليها، وتتأكد من تأقلم جسدك على احتمال الحر، ثم تبدأ في التعود عليه والتفكير في كيفية إحراز مركز متقدم. ويأتي الجزء الأخير وهو الأصعب؛ فإما أن تكون في المقدمة وتتمنى إنهاء السباق في أسرع وقت، أو تكون متأخراً وترغب بأن يطول السباق لتحظى بفرصة التقدم.

ريكي برابيك

أنت أول أمريكي يربح رالي داكار على الإطلاق. كيف كان شعورك عندما فزت بالسباق عام 2020؟

كان شعوراً جميلاً، لكن الآن يجب عليّ التركيز على الحفاظ على اللقب، إذ ليس من السهل الفوز مرتين متتاليتين. وسنرى ماذا سيحدث في سباق 2022 في ضوء حلولنا في المرتبة الثانية في رالي عام 2021.

ما الذي أثار اهتمامك في رالي داكار تحديداً، نظراً لكونك قادماً من عالم السباقات الأمريكية؟

لا أملك أدنى فكرة كيف أصبحت أحد المتسابقين في داكار. تلقيت دعوة للمشاركة بإحدى دوراته وتعلقت به بعد تجربتي الأولى. وقبل تلقي الدعوة لم أكن أعلم أنه من الممكن للأمريكيين المشاركة في رالي داكار. وكان السباق تجربةً مختلفة بالكامل بالنسبة لي. ويعتقد الكثيرون في الولايات المتحدة أن بإمكانهم الذهاب والمشاركة في هذا الرالي بكل بساطة. غير أنهم يُصدمون بالواقع بعد تجربتهم الأولى، لأنه مختلف تماماً عن أي نمط سباقات آخر نعرفه في أمريكا. ويستغرق الاعتياد على نمط سباق داكار وفهمه بشكل جيد بضع سنين على الأقل. وقد وصلنا اليوم إلى مرحلة تؤهلنا لمعرفة متطلبات الفوز. لذا سنبذل قصارى جهدنا.

هل واجهتك أي أجزاء أصعب من غيرها على الطريق؟

في الواقع لا، المملكة العربية السعودية مكان جميل حقاً. وقد وجدنا فيها وجهةً مضيافة ورائعة. وشخصياً، أحب الصحراء هنا أكثر من صحراء أمريكا الجنوبية.
وأنا متحمس للعودة إلى السعودية والمنافسة فيها.

كيف تستعدون للمشاركة في رالي داكار؟

نحاول الحفاظ على تركيزنا طوال العام. ونأخذ عادةً استراحة قصيرة بعد انتهاء الرالي مباشرةً. غير أن الفترة من أكتوبر وحتى موسم الأعياد هي الأهم. ونحاول تجديد مهاراتنا والتركيز باستمرار على الرالي، والحفاظ على لياقتنا ومرونتنا.

بدءاً من عام 2022، سيكون رالي داكار جزءاً من بطولة العالم لاختراق الضاحية التابعة للاتحاد الدولي للدراجات النارية، وسيكون أول فعاليات الموسم. كيف ترى هذا التغيير؟

أرغب في أن يبقى رالي داكار سباقاً مستقلاً، فهو فعالية مميزة تُعقد لمرة واحدة في العام، ولكن في حال صار جزءاً من بطولة العالم سيكون مجرد سباق آخر. وكان رالي داكار في السابق أشبه بمغامرة. أما اليوم فهو سباق بحت.

كيف تنوي أن تمضي يوم استراحتك؟

لا أستطيع دائماً أن أرتاح في هذا اليوم. ففي 2022، لم يكن يوم الراحة على المخطط، حيث كان من المخطط أن نسافر مسافة 700 كيلومتر، إلا أن ذلك تغير. أجد نفسي أقوم بغسيل الملابس، كما أنشغل بالحديث مع وسائل الإعلام وفنيي التصليح وأعضاء الفريق. ولا يمكن الاستفادة من يوم الراحة للنوم حتى وقت متأخر أو تناول طعام فاخر. بل أنام في المعسكر المؤقت وأستيقظ باكراً وأتناول نفس الطعام. ويمكنني أن أقول أن الجانب الوحيد الذي يمكن اعتباره مريحاً في هذا اليوم هو الابتعاد عن ركوب الدراجة. لكنني أفضل البقاء على الدراجة.

وُصفت المناظر الطبيعية في رالي داكار بأنها رمال بجميع الأشكال والألوان. ما الذي يميز البيئة الطبيعية للسباق الذي تشارك فيه؟

أرى رمالاً بمختلف الألوان، فنحن نقطع مسافة 9 آلاف كيلومتر، لذا تتنوع المناظر الطبيعية بشكل واضح. ولا شك أننا نود الاستمتاع بالمناظر الطبيعية، إلا أنه لا يمكننا أن نبعد نظرنا عن الطريق خلال السباق.

مواقع السباق

حائل

يمتد مسار رالي داكار 2022 على مسافة 9000 كيلومتر من الصحراء ويضم 12 مرحلة، وتم منحه لقب “سباق الرمال”. ويقلل هذا إلى حدٍ ما من التنوّع الحقيقي للسباق وتحدياته الكبيرة.
ينطلق المتسابقون يوم 1 يناير ويعبرون المسارات الجبلية في شمال المملكة العربية السعودية أثناء تنقلهم حول حائل. سيتم منح عقوبات الوقت لأولئك الذين لا يتبعون الطريق بشكل صحيح، لذا على المتسابقين الحرص على اتباع المسار المعتمد.
يقول ناني روما ، تعتبر الأيام القليلة الأولى من رالي داكار حاسمة للهيمنة على السباق.

الرياض

مع وصول المتنافسين إلى الرياض قبل “يوم الراحة” ، وهي تسمية خاطئة كما يقر جميع المتنافسين الثلاثة، يصبح المسار أكثر تعقيداً مع التقاطعات ومقاطع الكثبان الرملية الطويلة التي تصل عبر 200 كيلومتر من الصحراء.
هذا هو الوقت المناسب لمطاردة قادة السباق. أولئك الذين يتقدمون في هذه المرحلة من السباق سوف ينظرون من فوق أكتافهم، تغلبهم الحماسة للانطلاق بسرعة عبر بحرٍ من الكثبان الرملية. تنتظر المتسابقون نهاية وعرة في هذه المرحلة وذلك قبل منتصف الطريق من خط النهاية.

جدة

مع اقتراب السباق من نهايته، يتم توجيه المتفرجين إلى وادي الدواسر، وهو واحة رائعة الجمال. بالنسبة للسائقين، هناك مرحلة صعبة تنتظرهم حول بيشة، مما يترك كل شيء مفتوحاً في ترتيب السباق.
لا تقتصر المرحلة 11 على التحديات التقنية فحسب، مع وجود كمية هائلة من الكثبان الرملية بجميع الأشكال والأحجام، ولكن أيضاً هنالك معركة ذهنية بانتظار المنافسين الذين وصلوا إلى هذا الحد.
عند الوصول إلى جدة، يترك المنافسون الكثبان ورائهم للتعامل مع مسارات طويلة في طريقهم إلى ساحل البحر الأحمر الرائع.

الإطار الزمني للسباق

1 يناير
جدة > حائل

2 يناير
حائل > حائل

3 يناير
حائل > الأرطاوية

4 يناير
الأرطاوية > القيصومة

5 يناير
القيصومة > الرياض

6 يناير
الرياض > الرياض

7 يناير
الرياض > الرياض

8 يناير
الرياض

9 يناير
الرياض > الدوادمي

10 يناير
الدوادمي > وادي الدواسر

11 يناير
وادي الدواسر > وادي الدواسر

12 يناير
وادي الدواسر > بيشة

13 يناير
بيشة > بيشة

14 يناير
بيشة > جدة

dakar.com