يعدّ أحمد النشيط من أوائل المؤثرين في عالم ألعاب الفيديو في الشرق الأوسط. متعدد المواهب، من صانع محتوى وشيف وفنان وممثل صوت، قطع أحمد شوطاً كبيراً في مسيرته الحافلة بالإنجازات. تلقّى أول جهاز ألعاب بعمر الخامسة ولم يتوقف منذ ذلك الحين عن تجربة ألعاب الفيديو والتفوق فيها.
هو أول شاب عربي تحقق فيديوهاته 100 مليون مشاهدة على يوتيوب، وبعدها قدّم برامجه التلفزيونية الخاصة على قناة MBC. دائم الانشغال ويحفل جدول مواعيده بالكثير من الفعاليات التي يشارك بها، والتي تتضمن هذا الشهر فيدكون أبوظبي، وهو أول سفير لموسم الرياض من خارج المملكة العربية السعودية.
إليكم 5 ألعاب غيرّت حياته.
Call of Duty
“هذه اللعبة هي ما جعلني أدخل مجال ألعاب الفيديو وأن أصبح جيمر. إنّها اللعبة الأولى التي أتاحت لي أن يكون لي دور وحضور مميز في مجتمع الألعاب، وسمحت لي بأن أكون أول صانع محتوى في مجال الألعاب في منطقة الشرق الأوسط.
ويعود لقب DVLZGame إلى عدة أسباب، أولها أننا بدأنا كمجموعة وأردت أن يكون لنا حضور في إي سبورتس. والسبب الثاني هو أنني من البحرين ومن مشجعي مانشستر يونايتد، الفريق الإنجليزي الذي يطلق عليه لقب الشياطين الحمر. أعطاني هذا اللقب فرصتي الأولى، وجعلني أبدأ سلسلتي الشهيرة”.
Disney Infinity
“اخترت هذه اللعبة لأنني كنت ممثل صوت فيها. مثلت أصوات الكثير من الشخصيات، بفضل فريق العمل من بلوتو جيمز. وجدوني عبر البحث على يوتيوب وأحبوا صوتي. تواصلوا معي وسألوني إن كنت أود الاشتراك معهم وأن يكون لي دور في اللعبة، وهكذا كانت بداية رحلة جديدة بالنسبة لي. أعمل مع ديزني منذ عدة سنوات الآن، ولا زلت أذكر عندما كنت في السادسة من العمر وأشاهد مسلسلات الأسد الملك وميكي ماوس على التلفزيون، لم أكن لأتخيل أن أمثّل صوتاً لمسلسلات ديزني”.
FRogger
“إنّها واحدة من أول الألعاب التي لعبت بها، وأستطيع القول أنّها غيرت حياتي لأنها جعلتني أدرك كم أحب ألعاب الفيديو. أذكر عندما كانت دقة العرض على الشاشة بضعة بيكسلات ولم يكن هذا يمنعنا عن اللعب والاستمتاع بوقتنا. بالتفكير بها الآن، لا أعرف ما الذي جعلني أتعلّق بها. كل ما كان عليّ القيام به هو جعل الضفدع يعبر الشارع بأمان. كان والداي داعمين جداً لي، وأرادا أن أكون مبدعاً ومبتكراً وعرفا أنّ ألعاب الفيديو ستعلمني الكثير، وهذا ما حدث”.
The Last of Us
“دعتني بلاي ستيشن مرة لأن ألعب أول مشهد من هذه اللعبة أمام حضور غفير في سينما آيماكس في دبي، وكنت قد سبق أن لعبت اللعبة الكثير من المرات، حتى أنني ختمتها عدة مرات، أي كنت على دراية تامة باللعبة. بالإضافة إلى ذلك، كنت شاهداً على عملية صنع وبرمجة اللعبة لسفري مع الفريق عندها. في هذه اللحظة في دبي، رغبت بالتلاعب بمشاعر الجمهور. أردت أن يتواصل الحضور مع شخصيات اللعبة، أردتهم أن يشعروا بالصراع عندما تموت ابنة جولز في اللعبة.
وعندما وصلت إلى هذا الجزء، كانت كلّ الصالة من حضور وفريق عمل يذرفون الدموع. في هذه النقطة، علمت أنني قمت بواجبي على أكمل وجه”.
Super Mario World
(Sonic the Hedgehog)
“أشعر أنني أقوم بالغش عندما أجمع بين هاتين اللعبتين، لكنني أقوم بهذا لأنهما تشبهان بعضهما البعض إلى حدٍ كبير. تذكرانني بعمرٍ معيّن في طفولتي. بالنسبة إلى ماريو، أعشق هذه الشخصية والهدف السامي لإنقاذ الأميرة. وأستطيع القول بكلّ فخر أنني أنقذت الأميرة الكثير من المرات.
بالنسبة إلى سونيك، إنّها السبب الذي جعلني أكتشف موهبتي في عالم الفن والرسم. وكانت أول لوحة أرسمها مستوحاة منها ونلت عنها العلامة الكاملة في المدرسة”.