في إطار مساعي طيران الرياض لتحقيق الاستدامة، أطلقت الشركة أول حافلة كهربائية مخصصة لنقل الموظفين، بالتعاون مع الشركة الوطنية لحلول النقل التابعة لمجموعة بترومين، وشركة ماريبور أوتوموبيل فاكتوري “تام” الرائدة في مجال تصنيع المركبات التجارية.
New sustainable addition!
We are delighted to announce that our electric coach has just arrived and is ready to transport our employees with comfort and environmental care.Watch the video of its arrival!
#RiyadhAir #SustainableMobility pic.twitter.com/2uPUpAlEWO— Riyadh Air (@RiyadhAir) August 11, 2024
وتأتي هذه الخطوة كحلّ متطور لوسائل النقل العام، وفي إطار سعي شركة الطيران إلى تحقيق الريادة في مجال الاستدامة، واستجابة لأهداف رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030.
قد يهمّكم أيضاً: أزياء طاقم طيران الرياض بتوقيع المصمم العالمي محمد آشي
أهداف إطلاق أول حافلة كهربائية
وتهدف شركة طيران الرياض من خلال إطلاق هذه المركبة، إلى تأكيد التزامها بتبني كل أهداف التنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، وتبني أفضل الممارسات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية. وكان طيران الرياض قد انضم إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة في العام 2024.
هذا بالإضافة إلى أن الشركة تسعى إلى تعزيز كفاءة استهلاك الوقود، عبر الاعتماد على وسائل النقل العام والحد من استهلاك السيارات الفردية على الطرقات.
وتعدّ خطوة إطلاق أول حافلة كهربائية أيضاً تأكيداً لدور طيران الرياض في الحد من التغير المناخي، وذلك بعد توقيعه اتفاقاً مع شركة جي إي أيروسبيس لتطبيق الحلول العملية الخاصة بالطيران، بما فيها سلامة الطيران واستهلاك الوقود.
قد يهمّكم أيضاً: طيران الرياض تكشف عن تصميم جديد: كل ما عليكم معرفته عن الناقل الجوي
كما تسعى شركة طيران الرياض إلى ترك بصمتها في المجال البيئي وتأكيد التزامها بتحقيق أهداف الطيران العالمي على صعيد خفض انبعاثات غازات الدفيئة إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر.
طيران الرياض، الرياض، السعودية، riyadhair.com، @riyadhair
رؤية المملكة للسيارات الكهربائية
وكانت المملكة العربية السعودية قد أطلقت حملة للتشجيع على اعتماد السيارات والمركبات الكهربائية في مختلف أرجاء البلاد، في سعي منها لتحقيق هدفها بالحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالى 278 مليون طن بحلول العام 2030، وذلك تزامناً مع تحقيق أهداف رؤية السعودية لعام 2030.
ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة، تستهلك السيارات والمركبات الخاصة أكثر من 25% من الاستهلاك العالمي للزيوت، في حين تسبب حوالى 10% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وذلك وفق إحصاءات عام 2022.
لمعرفة المزيد عن رؤية المملكة لعام 2030، زوروا موقع vision2030.gov.sa