أطلقت شركة الدرعية مشروعها الجديد “جادة جبل القرين”، ليكون مركزاً ثقافياً وتجارياً حديثاً ومتنفساً إبداعياً. والذي صُمّم خصيصاً لاحتضان روّاد الأعمال السعوديين في قطاعَي التجزئة والمأكولات والمشروبات.
الجادة المخصّصة للمشاة بالكامل تشكّل بيئة حضرية نابضة بالحياة، تجمع بين العمل، والعيش، والتعلّم، والاستمتاع، وتفتح آفاقاً جديدة أمام المواهب الوطنية الطموحة.
ماذا يضم مشروع جبل القرين الجديد؟
يضمّ مشروع جبل القرين 56 وحدة تجزئة بمساحة إجمالية قدرها 7,301 متر مربع، إلى جانب 15 وحدة مطاعم ومقاهٍ تغطي 2,248 متراً مربعاً.
وتتميز مباني الجادة بتصميم مستوحى من العمارة النجدية التقليدية، في تجسيد حيّ لتراث الدرعية العريق بوصفها مهد المملكة العربية السعودية.
كما تتضمن الجادة مكاتب، ووحدات سكنية، وأكاديميات فنية وثقافية مكرّسة لتعليم الفنون والحرف السعودية، لتصبح وجهة متكاملة تمزج بين التراث والإبداع الحديث. وتُعد جادة جبل القرين حاضنة متعددة التخصصات تهدف إلى دعم العلامات السعودية الصاعدة وتوفير بيئة عمل مرنة تساعدهم على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع واقعية.
ويُشكّل هذا المشروع جزءاً من حي القرين الثقافي، الذي تبلغ تكلفته 5.8 مليار ريال سعودي (1.55 مليار دولار أمريكي)، ويُنفَّذ بشراكة بين شركتي نسما وشركاهم للمقاولات ومان إنتربرايز السعودية المحدودة. ويضمّ الحي أيضاً ثلاثة فنادق فاخرة تحمل علامات عالمية هي: الريتز كارلتون الدرعية (195 غرفة و165 وحدة سكنية)، العنوان الدرعية (204 غرف و60 شقة فندقية)، وفورسيزونز الدرعية (150 غرفة).
ويمتد مشروع الدرعية الكبير على مساحة 14 كيلومتراً مربعاً، ويساهم بنحو 70 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي، ويوفّر أكثر من 180 ألف فرصة عمل، ومساكن لنحو 100 ألف شخص. كما يضم مرافق ثقافية وترفيهية متميزة مثل دار الأوبرا الملكية بالدرعية، وساحة الدرعية، والمتاحف، وجامعة متخصصة في الفنون والثقافة، و40 فندقاً ومنتجعاً عالمياً، بالإضافة إلى النادي الملكي للجولف والفروسية والبولو في وادي صفار.
بهذه الرؤية الطموحة، تواصل الدرعية ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية تجمع بين الأصالة السعودية وروح الابتكار الحديثة، لتصبح “جادة جبل القرين” محوراً حيوياً جديداً يفتح آفاق النمو والإبداع أمام الجيل القادم من روّاد الأعمال والمبدعين.
الدرعية 2025، www.diriyahcompany.sa
تقرأون أيضاً: الإعلان عن موسم الرياض 2025 مناطق جديدة وتجارب غير مسبوقة
