جمعنا لكم قائمة بأشهى الأطباق التقليدية في شهر رمضان
المقبلات
التمر
تبدأ وجبة الإفطار عادةً بتناول التمر بعد ساعات الصيام الطويلة، في تقليد مستمد من القرآن الكريم، حيث تعيد الفاكهة الطبيعية الحلوة، التي تمثل أشجارها رمزاً للازدهار والبركة في الشرق الأوسط، سكر الدم إلى مستوياته الطبيعية، وتمنح الصائمين شعوراً بالسكينة والراحة.
شوربة العدس
تعد شوربة العدس إحدى الأطباق الخفيفة المفضلة لبدء وجبة الإفطار، إذ تحتوي على مجموعة واسعة من النكهات والمغذيات بفضل العدس الأحمر قليل الدهون والمشبع بالبروتين والحديد مع الكركم والبصل والثوم.
الحريرة
تمثل الشوربة المغربية المحبوبة المكونة من لحم الضأن والعدس والحمص، الطبق المثالي لتهيئة الجهاز الهضمي لوجبة الإفطار، حيث تعدّ طبقاً غنياً بالألياف والبروتين فضلاً عن نكهتها الشهية.
الكبة
تتمتع الكبة، التي تستقي اسمها من شكلها المدور الشبيه بالكرة، بشعبية كبيرة وتزيّن موائد مختلف دول الشرق الأوسط على مدار العام، حيث تتكون كل قطعة من الوجبة التي أبدعها المطبخ السوري من كرات البرغل الناعم المحشوة بقطع لحم الضأن أو البقر المفروم وبحجم مميز للمشاركة مع العائلة والأصدقاء.
الفتوش
عادةً ما ترافق سلطة الفتوش الشهية مختلف الأطباق الرئيسية على الموائد العربية، وتمتاز بقرمشة ممتعة تضفيها شرائح الخبز المقلي على الخضروات الطازجة التي تنعشها لمسة من عصير الليمون الحامض.
التبولة
ترافق هذه السلطة مختلف أطباق اللحوم على موائد الإفطار، ويمثل البقدونس المكون الرئيسي في هذا الطبق المحبوب المكون من البرغل والبندورة والنعنع والبصل.
السمبوسة
تحظى الأطعمة المقلية بمكانة خاصة لدى معظم الذواقة لنكهتها اللذيذة، ولا شك بأن مثلثات السمبوسة الشهية، المحشية باللحم المفروم أو البطاطا مع خلطة غنية من التوابل، تمثل خياراً مثالياً لمائدة الإفطار.
الملفوف
تمثل لفائف الملفوف المحشية بالأرز أو البرغل النسخة الخفيفة من ورق العنب، وعادةً ما تُقدّم على موائد المقبلات اللبنانية، كما قد يحضر البعض ملفوفة كاملة يقومون بتفريغها وحشوها وتقديمها مع صلصة النعنع الغنية.
ورق عنب
يعد ورق العنب أحد الأطباق الشهيرة التي تنتمي لطيف الخضروات المحشية، حيث يتم حشو أوراق العنب بالأرز واللحم أو إحداهما ثم يتم طهوها لساعات.
فول مدمس
يحلو تناول هذا الطبق المصري الشعبي على مائدة الإفطار والسحور نظراً لنكهته الشهية وغناه بالمكونات الغذائية. طبعاً يجب تناوله مع الخبز الساخن ومع الخضراوات الطازجة بجانبه.
الأطباق الرئيسية
حليم
يمثل حليم أحد الأطباق المحبوبة في مختلف أنحاء الهند والشرق الأوسط ووسط آسيا، لا سيما خلال رمضان، لغناه بالكربوهيدرات والألياف التي تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها أثناء الصيام؛ حيث تتكون اليخنة الغنية من اللحم المطهو مع العدس والأرز والكثير من البصل، الذي يمنحها عبقاً مميزاً.
أوزي لحم الضأن
يتمتع هذا الطبق الدسم بشعبية واسعة على الموائد الرمضانية، حيث يحضر بطريقته التقليدية من خلال شواء الخروف بالكامل بعد حشيه بمزيج من الأرز والجوز، ليقدم للصائمين وجبة إفطار غنية لا تقاوم.
الهريس
يحضر طبق الهريس التقليدي من القمح المسلوق ولحم الضأن المطهو على نار هادئة، ويعد من الأطباق المفضلة على موائد الإفطار لمختلف دول الخليج العربي. ويزود هذا الطبق الجسم بكل ما ينقصه خلال فترة الصيام، لغناه بالبروتين والطاقة التي تشبع شهيتكم حتى السحور.
الكوسا محشي
يتسابق الجميع على نيل حصتهم من هذا الطبق المميز، والمكون من الكوسا المحشية باللحم والمغمسة باللبن، والذي يتنافس المطبخ اللبناني مع نظيريه السوري والمصري على حقوق نشأته. وتختلف طريقة تقديمه، كما يمكن أن يضاف إليه الأرز أو النعنع أو الثوم.
الكبسة
لا بديل عن هذا الطبق التقليدي في كافة موائد الإفطار، ويقدّم بطرق مختلفة، مع الدجاج واللحم. وأهم ما يميزه هو طريقة تحضيره التقليدية وبساطة مكوناته.
اللحوم المشوية
تحظى اللحوم المشوية والكباب بمكانة ثابتة في وجبات الإفطار، حيث يتم تتبيل اللحوم الطرية بالبهارات الغنية قبل شويها وتقديمها إلى جانب السلطات المنعشة والبطاطس المقلية المقرمشة. كما يمكن تقديمها إلى جانب خيارات تغميس تقليدية كالحمص والطحينة.
دجاج جالفريزي
يكفل الطبق المكون من شرائح الدجاج والكاري المشوحة مع الصلصة الحارة الغنية مع الأرز الطازج إشباع شهية جميع الصائمين، وهو من الأطباق الهندية واسعة الانتشار خلال الشهر الفضيل.
أطباق التحلية
الكنافة
تعد الكنافة من الأطباق المميزة على مائدة الإفطار الرمضانية، وتنتشر في مختلف دول شرق المتوسط، وتشهد إقبالاً كبيراً في السعودية وتحظى بمحبة جميع الأطفال، لا سيما مع شراب السكر المركز، إذ يمنح قوامها المصنوع من الجبنة دفعةً إضافية من الطاقة وتمثل الرفيق المثالي للقهوة العربية.
البقلاوة
تعود البقلاوة بأصولها إلى المطبخ التركي وهي تتمتع اليوم بشهرة عالمية، لا سيما مع تقديم الكثير من المطاعم والعلامات التجارية تشكيلات مميزة منها، ما يجعلها طبقاً ثابتاً على المائدة الرمضانية مع قطع عجينة الفيلو الغنية بالنكهة والمشبعة بماء الورد والمكسرات المفرومة.
أم علي
تمثلا هذه الحلوى المصرية جزءاً لا يتجزأ من موائد الإفطار، إذ تحتضن بمكوناتها من لوز وصنوبر وفستق حلبي مختلف المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم بعد صيام طويل.
المشروبات
فيمتو
وصل المذاق الحلو الذي يتمتع به هذا المشروب، الذي يعود أصله إلى مانشستر الإنجليزية، إلى السعودية عام 1927، ليصبح منذ ذلك الوقت من المشروبات المحببة لسكان المملكة خلال الشهر الفضيل.
لاسي المانجو
ظهر هذا المزيج المميز أولاً في الهند ليجمع بين الخواص الفريدة للبن والمانجو ليساعد في عملية الهضم، وعادةً ما يتم تزيينه خلال رمضان بالفستق الحلبي واللوز وإضافة التمر لمنحه مذاقاً أكثر حلاوة.
الجلاب
يتم إعداد المشروب الرمضاني الشهير من خلال تمديد دبس العنب بالماء وإضافة الصنوبر والزبيب، التي عادة ما يتم تناولها بالملاعق من الكؤوس بعد الانتهاء من المشروب.
التمر هندي
يعد الخيار المثالي لإشباع الظمأ خلال وجبة الإفطار التقليدية، ويتم إعداده من نقع التمر الهندي مع السكر وماء الورد والزنجبيل والماء طوال الليل لصنع توليفة غنية بالمذاق اللذيذ.