تتميز المملكة العربية السعودية بثقافة محلية فريدة، وتعتبر وجهة غنية بالمواقع الأثرية والمناظر الطبيعية الخلابة. إليكم قائمة بخمس تجارب ثقافية لا بد من خوضها لتكتمل رحلتكم السياحية في المملكة.
واحة الهفوف
تقع هذه الواحة الواسعة في الجانب الشرقي من المملكة العربية السعودية، وتتميز بكثرة أشجار النخيل فيها، ويُعتقد بأنها أكبر واحة نخيل في العالم، وتجدون فيها تكوينات صخرية وكهوف استثنائية داخل جبل القارة، وأدرجتها اليونسكو عام 2018 على قائمتها للتراث الثقافي. لا تنسوا ارتداء حذاء مريح مناسب للتسلق إلى هذه الكهوف التي تشكلت طبيعياً بفعل الماء والرياح، ستكون الرحلة صعبة ولكنها تجربة تستحق العناء، فعند وصولكم سيتكفل الهواء العليل بتجديد طاقتكم.
حي الطريف، الدرعية
يقع حي الطريف، الذي أدرجته اليونسكو على قائمتها للمواقع الأثرية، في الدرعية الواقعة شمال غرب الرياض، ويحتضن الحي حصناً يُعتبر مقصداً لمحبي الفن المعماري القديم، إذ يعود تاريخ الحي إلى القرن الخامس عشر عندما كان مجرد واحة صغيرة على ضفاف وادي حنيفة، كما يحتضن العديد من القصور المذهلة ذات التصميم النجدي القديم، وتم ترميم الموقع بالكامل وهو الآن متحف جميل في الهواء الطلق.
مدينة العلا
تقع مدينة العلا على بعد 300 كيلومتر شمال المدينة المنورة، وتعتبر من جواهر صحراء المملكة، إذ تقع على طريق البخور، وكانت قديماً مركزاً تجارياً رئيسياً لمملكة لحيان، وتزخر هذه الوجهة التاريخية بآثار قديمة ومقابر يبلغ عمرها آلاف السنين، إضافة لمزارع التمور والمناظر الطبيعية التي يقارنها عشاق السفر بوادي رم في الأردن، كما تحتضن مدائن صالح، أول موقع في المملكة العربية السعودية أدرجته اليونسكو على قائمتها، وتستقبل المواقع الثقافية في مدينة العلا زوارها لمدة ثلاثة أشهر من العام خلال فصل الشتاء، ولكن اعتباراً من أكتوبر 2020 ستفتح أبوابها على مدار العام.
قصر المصمك
تم بناء الحصن الأثري في العاصمة السعودية الرياض في عام 1865، ويتميّز بأهمية كبيرة في التراث الشعبي السعودي، ففي عام 1902عاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود إلى مسقط رأس عائلته في الرياض، واستولى على القصر بنجاح، ثم بدأ منه الغزوات على مختلف ممالك المنطقة، لينجح في توحيدها وتشكيل المملكة العربية السعودية. لا تنسوا الدخول إلى الحصن حيث تجدون متحفاً صغيراً يعرض صوراً للرياض القديمة يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين.
بوابة مكة
تقع بوابة مكة في جدة التاريخية، وهي إحدى المناطق المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في المملكة. تم بناؤها على شكل القرآن ولهذا السبب يُشار إليها غالباً باسم بوابة القرآن، وهي بوابة للأرض المقدسة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ومنذ قديم الزمان دخل كل الحجاج منها متجهين إلى مكة المكرمة في طريقهم إلى الحج، وتزدحم البوابة على مدار اليوم بالزوار القادمين لتصوير القوس الضخم، كما يوجد العديد الأسواق المجاورة لمحبي التسوق.
مواقع أثرية أخرى
واحة الأحساء
هي واحة تقليدية تاريخية تقع في الجزء الشرقي من البلاد.
النقوش الصخرية في جبّة والشويمس
تضم رسومات وتشكيلات صخرية نحتها الانسان في العصر الحجري الحديث
الفنون الصخرية بمنطقة حائل
يضم هذا الموقع المدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو، آثار أسلاف الشعوب العربية على مدى 10000 سنة على شكل نقوش صخرية.
مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، الظهران
يضم المركز متحف للتاريخ الطبيعي ومتحف للأطفال ومكتبة وسينما ومسرح وقاعات معارض.