بالرغم من حبنا للمتحف الوطني السعودي بجماله وذكرياته، يسرنا أن نسمع خطة هيئة الثقافة في المملكة العربية السعودية لتطوير قطاع المتاحف في المملكة. وهذا يعني افتتاح مجموعة من المتاحف الجديدة الرائعة قريباً.
تتمثل خطة الهيئة بتنويع أنواع المتاحف في المملكة لزيادة عدد الزوار واقبالهم على المتاحف والنشاطات الثقافية. وينصب تركيز الهيئة على إبراز هوية المملكة وتراثها، واستكشاف ماضيها ومستقبلها المشرق من خلال رؤية السعودية 2030. وتتضمن الخطة افتتاح مجموعة من المتاحف الصغيرة والكبيرة بحلول عام 2024.
يقول ستيفانو كاربوني، الرئيس التنفيذي للهيئة: “ستحقق الاستراتيجية أفضل الممارسات، وتتيح الفرصة للتقدم في المعايير الدولية في هذا القطاع الثقافي الحيوي. كما ستثري استراتيجيتنا حياة جميع سكان المملكة وزوارها”.
وأضاف، “سنعمل على تطوير القطاع من خلال العروض والبرامج الملهمة، وتدريب الجيل الأول الحقيقي من خبراء قطاع المتاحف، وبناء منصات ثقافية متنوعة تجذب الباحثين عن الثقافة المحلية والعالمية. وهناك العديد من القصص التي سنرويها عن المملكة وماضيها ومستقبلها الطموح، ونتطلع لزيارة سكان المملكة لهذه المتاحف وتجربتها بأنفسهم”.
وقد بدأنا من اليوم ملاحظة نهضة هذا القطاع في المملكة من خلال حي جاكس في الدرعية، الذي يمثل نسخة مصغرة من متحف المملكة العربية السعودية للفن المعاصر.
ومن أهم المتاحف التي سيتم افتتاحها بالشراكة مع مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، هو متحف الذهب الأسود في وسط الرياض، الذي سيروي قصة تاريخ النفط في البلاد، ويعد بتقديم نظرة رائعة ومكثفة على كيفية تغيير النفط لثروات البلاد.
وأيضاً هنالك متحف جدة بلا حدود، المساحة الفنية الرقمية الغامرة والمتطورة، المقرر افتتاحها في أقرب وقت ممكن في عام 2022. في حين تشمل المتاحف الأخرى متحف مجمع الفنون الملكي ومتحف الفن الرقمي ومتحف مركز الأمير محمد بن سلمان الدولي للخط العربي.
للاطلاع على كافة أخبار الفن والثقافة، زوروا هذه الصفحة.
