تستعد العاصمة السعودية لاستقبال حدث استثنائي مع عرض أوبرا كارمن في الرياض لأول مرة في المملكة، على خشبة مسرح الملك فهد الثقافي، خلال شهر سبتمبر.
يأتي هذا الحدث ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني الذي يحتفي بالذكرى الـ35 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بتنظيم من الهيئة الملكية لمدينة الرياض وبالتعاون مع دار الأوبرا الوطنية الصينية.
أوبرا كارمن.. تحفة بيزيه الخالدة
من 4 إلى 6 سبتمبر، وعلى مدار 3 أيام من العروض المميزة والآسرة، ستتمكنون من الاستمتاع بأوبرا كارمن العالمية التي تُعرض للمرة الأولى في الرياض، وتحديداً على مسرح مركز الملك فهد الثقافي.
وتُعد أوبرا كارمن إحدى أشهر وأعظم روائع الأوبرا التي كتبها المؤلف الفرنسي جورج بيزيه، حيث عُرضت للمرة الأولى عام 1875 في باريس. ورغم بدايتها المتواضعة في تلك الفترة، تحولت هذه الأوبرا إلى واحدة من أكثر الأعمال الأوبرالية رواجاً في العالم، لما تحمله من موسيقى آسرة وأحداث درامية مشحونة بالعاطفة.
تدور القصة في إشبيلية في إسبانيا، حيث تجسد شخصية كارمن المرأة الجريئة والمستقلة، التي تتحدى القواعد الاجتماعية وتترك أثراً لا يُمحى لدى كل من يلتقيها.
تذاكر أوبرا كارمن
طُرحت التذاكر لهذا العرض الأوبرالي العالمي الضخم عبر موقع بلاتينوم، حيث يمكنكم حجز بطاقاتكم من الآن. وتتراوح أسعار التذاكر بين 80 ريالاً سعودياً و920 ريالاً سعودياً، وهي موزّعة على فئات متعددة، التذاكر العادية، والفضية والذهبية والملكية وتذاكر كبار الشخصيات، بالإضافة إلى البطاقات البلاتينوم. ويمكنكم الاستفادة من حسم 20% من قيمة التذاكر عند الحجز المبكر لحضور العرض.
تجربة عالمية في الرياض
عرض أوبرا كارمن في الرياض المرتقب سيقدَّم بفرقته الكاملة من المغنيين والعازفين الدوليين القادمين من الصين، ليمنح الجمهور المحلي تجربة أوبرالية متكاملة تحاكي ما يُقدَّم على أرقى المسارح العالمية.
ويأتي تقديم أوبرا كارمن في إطار الجهود المستمرة لتعزيز المشهد الثقافي للمملكة واستقطاب أبرز العروض الفنية العالمية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى جعل الفنون جزءاً محورياً من الحياة اليومية في السعودية.
هذه الخطوة تعكس توجه العاصمة للتحول إلى مركز نابض بالإبداع، يتيح لسكانها وزوارها اختبار تجارب ثقافية رفيعة المستوى، تضاهي أعرق العواصم العالمية.
كما ان إقامة أوبرا كارمن في الرياض لا تُعد مجرد عرض موسيقي، بل هي أيضاً جسر ثقافي حيّ يعكس عمق التعاون بين السعودية والصين. ومن خلال هذا العمل الأوبرالي الكلاسيكي، تواصل الرياض ترسيخ مكانتها كمركز ثقافي عالمي يستقطب أرفع العروض الفنية ويضع جمهوره على مقربة من التجارب الإبداعية التي صنعت تاريخ الفنون.
4 -6 سبتمبر، مركز الملك فهد الثقافي، للحجز: platinumlist.net
تقرأون أيضاً: سيرك بلوما.. عالم من العجائب المذهلة والعروض المبدعة