يعدّ منصور عبدالعزيز الشهيل، الذي يُقاتل باسم منصور، أول مصارع سعودي يتنافس في دبليو دبليو إي على الإطلاق.
شارك البطل الذي يبلغ من العمر 26 عاماً في عرض كراون جول العام الماضي ويجول العالم لخوض نزالات ضد مصارعين آخرين.
لم يعتقد منصور عندما بدأ بالمصارعة أنّها ستصبح مهنته. يتذكر قائلاً:” لم أكن أريد أن أصبح بطل مصارعة حرة حتّى عمر 17 عاماً. كنت نحيلاً تماماً والأشخاص مثلي لا ينجحون بالعادة في مثل هذه الرياضات”.
يضيف قائلاً: “بالنسبة لوالدي، كانت المصارعة بمثابة وصمة عار للشبان وأردت بطريقتي الخاصة أن أغيّر هذه النظرة”.
يشاركنا منصور بأسماء أماكنه المفضلة في الرياض والتي يقضي فيها أوقات فراغه خارج الحلبة.
مكاني المفضّل على الدوام … حديقة الحجر
تختبئ هذه الحديقة في قلب حي السفارات في الرياض. تم تطويرها في أواخر السبعينيات كجزء من مشروع ضخم للحي الدبلوماسي. أتذكّر الذهاب إلى هناك عندما كنت طفلاً. زرتها منذ بضعة سنوات ورأيتها على حالها، مثل ما أذكرها تماماً. وهذا ما أعاد إلي الكثير من الذكريات الجميلة عن أصدقاء لم أرهم منذ أكثر من عشر سنوات، والعديد من التجارب والضحكات التي شاركناها سوية.
مطعمي المفضل… البيك
اخترت البيك لأنّه بصراحة لا مثيل له في الولايات المتحدة الأمريكية أو أي مكان آخر في العالم. إنني شخص يبحث دائماً عن البساطة. أحب نوعي المفضل من البيتزا وسندويشات الدجاج وقطع الدجاج المسحب، وعندما يأتي الأمر إلى الطعام السعودي، لا شيء ينافس طبخ والدتي بالنسبة لي. بما أنني من رواد مطاعم الوجبات السريعة، البيك هو رقم واحد. عادةً أطلب سندويش الدجاج من دون إضافات، فقط الدجاج والخبز لأن ذوقي صعب ولا يعجبني كلّ شيء. أستطيع أن أقول أنني أمثل نقيض الشخص النباتي، وأتناول الخضراوات فقط لأنها ضرورية في حميتي الغذائية، ولكنني إن استطعت إيجاد طريقة ما للتحايل عليها، لن أتناول إلا اللحوم.
أكبر فكرة خاطئة عن الرياض … أنّها ليست مدينة عصرية
سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بغرض الدراسة في المرحلة الثانوية والجامعة، ومن المضحك معرفة الأفكار التي يمتلكها البعض حول بلدان الشرق الأوسط. حتّى أنّ بعضهم كان يسألني “هل تعيش في منزلٍ أو في خيمة؟”، أو “هل هنالك سيارات في مدينتك؟”. بالنسبة لهم توقفت الحضارة في المنطقة مع علاء الدين. ليس هذا سببه البغض، بل عدم المعرفة. كلّ مرة أشارك الآخرين صوراً جميلة لمدينة الرياض وأفقها الرائع، يتساءلون: “هل هذه حقاً مدينة في السعودية؟”.
إن كان علي اختيار شيء من الرياض لاصطحابه معي أينما ذهبت في العالم، فهو… التاريخ
عند الذهاب إلى الرياض أو مكة المكرمة أو جدة تشعرون على الفور بالتاريخ العريق. عندما تنظرون إلى المباني التي تعود إلى مئات السنوات وتقارنوها بالأبراج العصرية، تجدون أنّها تتشارك بالكثير من الخواص والميزات. وهذا ما أحب. من السهل أيضاً التواصل مع الماضي والتراث في المملكة.
تابعوا منصور على إنستقرام: instagram.com/ksamanny